الأحد، 17 مايو 2009

فكرة عمل التعرف الضوئي على الحروف :


أن الماسح الضوئي يقوم بتحويل الوثيقة إلى صورة عند إنشاء عملية مسح شامل لها، ويقوم بسؤال المستخدم بأي شكل يريد تلك الصورة، هل تكون ملونة أم باللونين الأبيض والأسود، ومن ثم تخزينها بالحاسوب، ويجب أن نذكر هنا أن الدور الأساسي الذي يلعبه هنا هو التطبيق المسئول عن ذلك وليس الماسح الضوئي، ولكن أجهزة المسح بات لها دورا مساندا للعمل مع تلك التقنية، فبدأت الشركات بتصنيع ماسحات ضوئية فائقة الدقة، وتكون تلك الماسحات مختلفة السعر من الزهيد إلى الباهظ (حسب دقتها) وللبحث عن أفضلها يجب معرفة دقة ال DPI التي تستخدمه وهي اختصار لكلمة Dot Per Inch، فكلما زادت القيمة لها أصبحت الدقة عالية بالصورة أو الوثيقة المستخدمة في المسح الضوئي
ولا ننسى أن الصورة الناتجة عن ذلك المسح الضوئي ناتجها يكون عبارة عن صورة فقط لا غير، أشكالا فقط، هذا ما يفهمه الحاسوب، فما الذي قام به المخترعون لتلك التقنية، حقيقة، لقد أوجدوا الطريقة التي قام بها التطبيق المعروف بالتعريف الضوئي بتحويل النصوص التي هي عبارة عن أشكال في بادئ الأمر (من الوثيقة الأصلية) إلى أرقام ورموز يمكن التعامل معها من خلال إمكانية التنقيح الكامل من تعديل وإضافة وإلغاء وغيره الكثير.[1]
[1] الكسناوي , اسامة , التعرف الضوئي والالي على الحروف بتقنية ال OCR جريدة القبس العدد 12424 - تاريخ النشر 03/01/ 2008 متاح على http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=347361 "8-4-1430 هـ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق